نفى الدولي الجزائري كريم زياني مغادرته لنادي مارسيليا في الميركاتو
المقبل، ردا على الحملة الاعلامية التي طالته في الآونة الأخيرة، والتي
أشارت الى انه من بين الأسماء الخمسة المرشحة لتسريحها في فترة الانتقالات
الشتوية.
وقال زياني في حديث لصحيفة "لابروفانس" أول أمس انه باق في
مارسيليا لأنه اختار هذا الفريق ليس للعب ستة أشهر وإنما لمدة أطول.
وعاد زياني الى التدريبات بصورة عادية بعد أن غاب عن الفريق لأسبوعين
بداعي التهاب على مستوى الركبة، حيث يرتقب أن يكون ضمن لائحة اللاعبين
لمواجهة ماتز في البطولة الفرنسية السبت المقبل.
وقال زياني " عانيت كثيرا من الام على مستوى الركبة، لكنني في فترة تحسن"
مؤكدا بانه مطالب بتشريف عقده المعنوي مع منتخب الجزائر، حيث سيكون حاضرا
في تربص "روان" مع الخضر لمواجهة المنتخب المالي.
ويبدو ان اللاعب يتواجد في عين الإعصار بعد الحملة الإعلامية الكبيرة التي
شنتها وسائل الإعلام الفرنسية، والتي أكدت بان المستوى الذي ظهر به زياني
في البطولة الفرنسية لا يوازي نصف قيمة العقد الذي أمضى به والمقدر إجمالا
ب8 ملايين يورو.
واعتبر زياني ان الانتقادات الأخيرة التي وجهها رئيس الفريق السينغالي
الأصل باب ضيوف وجب تقبلها حينما ألقى باللائمة على العناصر المستقدمة
حديثا والتي كلفت خزينة اولمبيك مارسيليا باهضا، لكنه دافع عن نفسه
بطريقته قائلا " لست ابحث عن الأعذار، لقد تأثرت كثيرا بالإصابات، وهذا
ليس الوجه الحقيقي لزياني".
واعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية ان زياني يتهرب من المسؤولية، خاصة وانه
يلقى منافسة حادة من اللاعب الصاعد فالبونا حيث سيشتدد التنافس بين
اللاعبين في الايام المقبلة.
ورد زياني على ذلك غير مبال بما تحيكه ضد الأطراف الفرنسية بالقول " لا
تهمني ما يقال، وكل اهتماماتي مركزة على تماثلي للشفاء و استعادة مستواي".
وقال احد أفضل اللاعبين في كاس إفريقيا بتونس انه لا يخشى ضغط الجماهير،
وانه لن يهرب من مارسيليا لأنه قادر على التحدي مشيرا الى أن الميركاتو
قريب و"سترون ما افعله.