أرحموا مرضى الفشل الكلوى
أن مرضى الفشل الكلوى يتمتعون بزرع كليه من متبرع حقيقى أو ظاهرى بأسعار مقبوله للمتبرع ولفريق الجراحه أما مرضى الفشل الكبدى وهم كثيرون فى مصر فلهم الله لأن الأصابه بالفيروس كما جاء فى بحث أجراه المرحوم دكتور ياسين عبد الغفار مع الكتوره مؤمنه كامل فى كفر الشيخ فى أواخر التسعينيات وأنا متأكد أنها زادت عن ذلك وهما فيروسان يؤديان الى الفشل الكبدى . والحمد لله أن هناك فى مصر عده فرق طبيه تقوم بزرع فص كبد من متبرع حى بدقه ونجاح كبير ولكن العمليه مكلفه لأن زرع نصف الكبد من المتبرع الحى يستغرق وقتا كثيرا ومجهودا شاقاوتكلفه عاليه والعكس تماما فى كل هذه الظواهر والعوامل اذا ما أخذ الكبد كاملا من متوفى اليس فى مصر مجموعه من أطباء المخ والقانون والطب الشرعى تفحص المصابين بوفاه جذع المخ أو حتى سرطان المخ لأنه لا ينتشر فى الجسم ويمكن أخذ أعضاء منهم بعد وفاتهم وتنتهى ألى قرار أمين القول وسليم الرأى وسديد التشخيص بأن هذا المريض لا أمل فيه ويمكن أن يساعد كبده وقلبه وكليتاه ورئتاه مواطنا مصريا شبه ميت فى الحصول على حياه أفضل وعندنا أكثر من أستاذ وعالم فى زراعه الأعضاء فى جميع المجالات وبالنسبه لزراعه الكبد فأنه يكفى تجانس فصائل الدم أ ب بين المتبرع والمستقبل بخلاف زراعه الكلى مما يجعل مجال زراعه الكبد أسهل بكثير من الكلى وعلى مدى العشر سنوات من سنه 84 الى سنه 94 فى بريطانيا أجريت 16724عمليه زرع كلى وكبد وقلب ورئتين وفى عام 1996فى بريطانيا فقط أجريت 1644زرع كلى و288 زرع قلب و53 قلب ورئه و182 زرع رئه و65 زرع كبد و6 حالات زرع بنكرياس ولا يستطيع أحد القول أن أطباء بريطانيا أجرموا فى حق المتبرعين المصابين من عديمى وظائف جذع المخ وهناك عدد من المصريين تم زرع كبد لهم ببريطانيا خلال هذا العام وحده ومع ذلك لم يصدر فى صحافه انجلترا مقالات عن اكباد الانجليز وأذا كان القلب النابض هو مصدر القلق الأخلاقى والذعر القانونى والتحريم الدينى فيمكننا الرجوع الى طريقه استعمال المحلول المثلج فى مصاب ميت كامل الوفاه غير نابض القلب بدون دوره دمويه والتى ذكرنها فى بدايه مقالى والتى كانت الوسيله الوحيده فى الغرب فى الستينيات واوائل السبعينيات وفق الله مجلس الشعب والشورى وأطبائنا ورجال ديننا وأقلام صحافتنا لاتخاذ قرار صائب لخدمه مرضاناااا |